قال وزير الشؤون الإسلامية والسمعة والإرشاد الشيخ د. عبد اللطيف عبد العزيز آل الشيخ، التقى في القاهرة أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحسيني، وذلك على هامش مشاركة الوزير آل الشيخ التي تستمر يومين في الدورة الـ35 للمنتدى. المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية – 26 أغسطس – بمشاركة أكثر من 100 شخصية من وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس وغيرها من المؤسسات الإسلامية من أكثر من 60 دولة.
ويناقش المؤتمر ستة محاور تتعلق بالمرأة ودورها في المجتمع وفي بناء الوعي الديني والثقافي، وتعليم الأسرة والطفل، والتجربة المصرية في تمكين المرأة ودورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش وكذلك خلق و البناء يناقش السلام.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور المرأة في نهضة المجتمع وحضورها الفعال في مختلف جوانب الحياة فضلا عن التكامل بين مختلف أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية من أجل إبراز حضورها. المرأة في قلب المجتمع لدعم مسيرة العمل الوطني والدولي ولفت الانتباه إلى تنمية الوعي بأهمية قضايا المرأة، للمساهمة في دورها الفعال في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، ومكانتها شرعا. القانون وإبراز دورهم الفعال في بناء حضارة الرقي والتقدم والرخاء للإنسانية جمعاء.
وتجسّد مشاركة المملكة دورها البارز وريادتها في العالم الإسلامي، وإيمانها بأهمية العمل الإسلامي المشترك لمعالجة القضايا الإسلامية، والتزامها الدائم بالمشاركة في كافة المحافل والمؤتمرات التي تتناول الشؤون الإسلامية.
