الخليج

بعد العثور على جثث 6 أسرى.. خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية

أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثث ستة أسرى، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، في أحد الأنفاق في منطقة رفح بقطاع غزة، خلافات واسعة واتهامات متبادلة داخل الحكومة الإسرائيلية وبين الحكومة الإسرائيلية. حكومة المعارضة والحكومة الإسرائيلية من نتنياهو.

هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم (الأحد)، وزير الدفاع يوآف غالانت لمطالبته مجلس الوزراء الأمني بسحب قرار الإبقاء على وجود عسكري على طول محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشددا على ضرورة إقامة مركز فلسطيني. ودعمت السلطة مشروع قانون قدمه لإعدام من وصفهم بالإرهابيين، والذي قال إن نتنياهو عرقله.

وزعم الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف أن حماس قتلت معتقلينا لإجبارهم على الاستسلام وقبول مطالبهم، والسماح لهم بالبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء قدراتهم لمهاجمة إسرائيل مرة أخرى، مشيراً إلى أن استنتاج حكومته لن يسمح بما وصفه بـ”التسليم”. اتفاق”.

وكان غالانت قد دعا مجلس الوزراء الأمني إلى الانعقاد وسحب قراره الأخير بالحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا كجزء من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدا: “لقد فات الأوان ل…” المعتقلون الذين قُتلوا دموياً”. “بارد، يجب إعادة الأسرى الذين ما زالوا محتجزين”.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن رئيس الموساد ديفيد بارنيا خلال لقاء مع عائلات الأسرى: “أفضل الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم لإعادة المخطوفين. ليست هناك حاجة لمحور فيلادلفيا ونتساريم على المستوى العملياتي.

في غضون ذلك، نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن وزير من حزب الليكود قوله: “لقد قرر نتنياهو إنقاذ الائتلاف الحاكم وليس إنقاذ الخاطفين، وسيجد أي عذر لتأخير إتمام الصفقة حتى يموت الجميع”.

وأضاف: على مجلس الوزراء السياسي والأمني أن ينسحب فوراً من قرار البقاء في محور فيلادلفيا، وقد فات الأوان لقتل المختطفين، ولكن يجب إعادة من لا يزال في الأسر.

وحمّل منتدى أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو مسؤولية فشل الاتفاق والإهمال ووفاة الأسرى، ودعاه في كلمة له إلى التوقف عن إلقاء اللوم على الجميع وتحمل مسؤولية فشله.

وأشار إلى أن حماس ليست وحدها المسؤولة عن فشل الاتفاق ونتوقع من رئيس الوزراء أن يفعل كل ما في وسعه لإعادة الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى