القومي للمرأة ووزارة العدل يختتمان ورشة “دور المأذونين في الصلح بين الزوجين”
تدخل ضمن نطاق العمل فعاليات الورشة الأولى حول “دور المأذونين في الصلح بين الزوجين” والتي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة العدل وتستهدف 35 مرخصاً من الرجال والنساء. لجنة مشروع حماية وحدة الأسرة المصرية “مودة” برئاسة القاضية أمل عمار نائب وزير العدل. لمجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل بالتعاون مع اللجنة التشريعية بالمجلس برئاسة القاضي سناء خليل نائب رئيس المجلس ومقرر اللجنة التشريعية بالمجلس، ولمجالات الشؤون القضائية المطالبات والمحاكم المتخصصة برئاسة القاضي عماد عبد الله والقاضي أحمد خيري مساعد وزير العدل وبمشاركة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس استمرت يومين.
حضر الورشة القاضي عماد عبد الله وكيل وزارة العدل، والقاضية رشا محفوظ مديرة الاستئناف وعضو المكتب الفني لحقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، ود. نسرين البغدادي أستاذ علم الاجتماع في المركز الوطني للبحوث الاجتماعية والجنائية وعضو المجلس الوطني للمرأة.
إيزيس محمود حافظ رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتطوير بالمجلس القاضي أحمد النجار رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة القاضي عادل الشاهد رئيس محكمة الاستئناف – نيابة أول نيابة الأسرة العليا – عضو اللجنة التشريعية بالمجلس القومي للمرأة، والقاضي مصطفى ناجي رئيس محكمة الاستئناف ورئيس لجنة التحضير والوساطة بالمحكمة. محكمة القاهرة الاقتصادية، القاضي خالد أبو زينة رئيس محكمة القاهرة الاقتصادية وعضو لجنة التحكيم بالمحكمة، والمستشارة أمينة خليل المستشار النائب (أ) بهيئة قضايا الدولة وعضو المكتب الفني لشئون المحاكم والمطالبات القانونية قطاع.
دكتور. وأشارت نسرين البغدادي إلى أن الدستور المصري يحفظ وحدة الأسرة المصرية باعتبارها أساس المجتمع. وأشارت إلى أهمية حضور الدورات التدريبية في مجال الزواج لتقليل معدلات الطلاق، وأهم أسباب الطلاق عدم التوافق في الحياة الزوجية والمشاكل الاقتصادية التي تؤدي إلى إنهاء الزواج. وتمت مناقشة مواضيع مختلفة مثل المشاكل التي تواجهها المرأة أثناء التحاقها بالوظائف الإدارية، وأغرب حالات الطلاق والأسباب التي أدت إلى الطلاق، وأسباب الزواج من القاصرات واقتراحات للحد من هذه المشاكل.
ونقل القاضي عماد عبد الله تحيات وزير العدل وأكد على أهمية متابعة الصلح بين الزوجين حفاظا على الأسرة المصرية. وشدد على حتمية الصلح بين الزوجين، مقرأاً علم النفس وعلم الاجتماع، مؤكداً أن الصلح أيضاً لا يضر الطرف.
وأكدت القاضية رشا محفوظ، أن الورشة تأتي في إطار عمل لجنة المودة، لجنة تفعيل مشروع حماية وحدة الأسرة المصرية، الذي أمر بإطلاقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت مظلتها صدر قرار وزير العدل رقم 3961 لسنة 2019 بتشكيل لجنة المودة، وهدفها الأساسي تدريب الرجال والنساء المرخصين على كيفية الصلح بين المتخاصمين بعد الاتفاق سواء بالصلح بين الزوجين أو بالطلاق بكافة آثاره.
وتناولت إيزيس محمود دور وطبيعة عمل المجلس ومكاتب الشكاوى التابعة له كآلية وطنية منوطة بتمكين المرأة، موضحة اختصاصاته والقانون المنظم لعمله ولجانه وفروعه في المحافظات، وآلياته التنظيمية. بناء.
وألقى القاضي أحمد النجار محاضرة حول أهمية الحل الودي للنزاعات الأسرية في حماية المرأة والحد منها من العنف الاقتصادي، مشيراً إلى دور الدولة في حل المشاكل الأسرية والحد من العنف المؤدي إلى الطلاق له أثر سلبي على المرأة. النساء والأطفال. وأوضح ضرورة حضور الضابط كمستشار للزوجين حول حقوقهما والتزاماتهما أثناء عقد الزواج.
وأوضح القاضي عادل الشاهد أحكام الزواج والطلاق والحقوق الناشئة عن الزواج وحقوق الأولاد. وناقش أحكام الأحوال الشخصية وأحكام الطلاق وقضاياه وفقا للقانون المصري ودور رجال القضاء في الحفاظ على الأسرة وضرورة حماية الأطفال في نزاعات الطلاق والانفصال حفاظا على وحدة المجتمع.
وألقى القاضي مصطفى ناجي محاضرة حول أهمية مهارات التفاوض والإقناع التي يجب أن يمتلكها الموظف الحكومي في عمله لحل المشاكل الأسرية وديا مما يساهم في تقليل معدلات الطلاق.
واستعرض القاضي خالد أبو زينة مهارات وأدوات الوساطة وطرق تنفيذ الوساطة بين المخولين من خلال الاستماع إلى مشاكل الطرفين لتقديم المساعدة المناسبة لهم. كما أكد على أهمية الثقة بين الطرفين المتنازعين في اجتماع واحد من أجل التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
وفي نهاية الورشة عرضت المستشارة أمينة خليل المشكلات العملية في عمل الأشخاص المخولين. وناقشت مع المشاركين المشكلات التي يواجهونها أثناء ممارسة مهنتهم وناقشت سبل حلها بما يدعم استقرار الأسرة المصرية.