لليوم 288 من العدوان.. الاحتلال يستهدف النازحين وسط غزة
واصلت قوات الاحتلال قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة في اليوم الـ 288 للعدوان، مخلفة شهداء وجرحى.
صعدت المروحيات والمسيرات والدبابات، اليوم السبت، من هجماتها على المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية وسط قطاع غزة، فيما شنت أيضًا غارات استهدفت المناطق الفلسطينية شرق ووسط وغرب مدينة رفح.
وفي وسط قطاع غزة، أطلقت مسيرة إسرائيلية نيران كثيفة باتجاه المناطق الشرقية من مخيم البريج، مما أدى إلى إصابة أربعة أطفال.
وأدخل مستشفى العودة الأطفال الأربعة، ومن بينهم طفل تعرض لبتر في أحد أطرافه.
وبحسب المصادر، تشهد منذ أمس هجمات عنيفة على مخيمي البريج والنصيرات ومناطق دير البلح، أدت إلى تدمير 13 منزلاً خلال 48 ساعة.
وبحسب مسؤول في مستشفى العودة، فإن مداهمة مخيم النصيرات، صباح السبت، أدت إلى استشهاد سيدتين فلسطينيتين وطفل.
وصلت قذائف الاحتلال إلى مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف منزل لعائلة صيام غرب محطة قطار ياسين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وتعرضت المناطق الجنوبية الغربية لحي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، لقصف مدفعي ونيران متواصلة من آليات الاحتلال، فيما ألقت طائرة إسرائيلية بدون طيار قنبلة باتجاه شارع السكة، جنوب شرق مدينة غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل خاص النازحين الفارين من منطقة إلى أخرى وسط قطاع غزة. وأوضح أن التفجيرات تزامنت مع نزوح عائلات فلسطينية من مناطق مدينة غزة جنوب وادي غزة.
وبحسب المصادر، فإنه فور وصول العوائل النازحة إلى المناطق الجديدة، يكثف الاحتلال قصفه على هذه المناطق، مستهدفاً حركة النزوح.
وأوضحت أن اكتظاظ مناطق وسط قطاع غزة بالسكان أثر على وضعهم الصحي، حيث لا تستطيع المستشفيات معالجة المرضى لكثرة أعدادهم، كما أن مضخات الأكسجين في مستشفى شهداء الأقصى معطلة بسبب نقص الوقود.
استشهد ما لا يقل عن 24 شخصا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، مساء الجمعة، بحسب ما أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة.
وفي مدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة، أفاد مراسلنا بأن انفجارات عنيفة شهدتها المناطق الغربية جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وشهدت المناطق الغربية عدداً من الانفجارات الضخمة وهدم منازل ومنازل المواطنين. ومنذ أمس الجمعة، تتقدم الدبابات في منطقة تل أبو عطايا.