جيش الاحتلال: الهجوم البري في جباليا لن يستبدل السيطرة على محور فيلادلفيا
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أن الهجوم البري المستمر في منطقة جباليا بقطاع غزة لن يحل محل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل الحفاظ على هذا المحور الاستراتيجي جنوب القطاع.
وأضافت المصادر أن تواجد لواءين عسكريين جنوب قطاع غزة يهدف إلى الحفاظ على السيطرة على منطقة فيلادلفيا التي تمثل محورا مهما في التصدي لأي تحركات للفصائل الفلسطينية المسلحة. جاء ذلك بعد نقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا بعد انتهاء مهامها العسكرية هناك في إطار توسع إسرائيل في عملياتها البرية.
غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت
ذكرت وسائل إعلام عربية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. ويأتي هذا الهجوم على خلفية التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، حيث تشهد المنطقة منذ أسابيع توترات متزايدة.
وذكرت التقارير الأولية أن الغارة استهدفت مواقع يشتبه في أنها تابعة لحزب الله. لكن لم تتوفر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان والمناطق الحدودية، والتي ينظر إليها على أنها امتداد للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع لردع حزب الله وإضعافه مع تصاعد التوترات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية السابقة على مواقع في سوريا ولبنان، وكما ذكرنا سابقًا، فإن قصف مواقع في سوريا ولبنان يستهدف القدرات العسكرية لحزب الله. زيادة.
وفي السياق ذاته، جددت المقاومة اللبنانية في وقت سابق استعدادها الكامل للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، مشددة على أن أي اعتداء إسرائيلي لن يمر دون رد.
ويأتي هذا التوغل الإسرائيلي في وقت حساس بالمنطقة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وتزايد المخاوف من أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى مواجهات كبيرة في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال تطويق منطقة جباليا في قطاع غزة بعد تحريك قواته من رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أنهت عملية تطويق منطقة جباليا في قطاع غزة بعد أن أنهت الفرقة 162 مهمتها في منطقة رفح وانتقلت إلى جباليا لتعزيز سيطرتها هناك. وتأتي هذه الخطوة في إطار العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وسط التصعيد المستمر بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.
وتزامن هذا التطور مع تصريحات للحكومة الإسرائيلية حول استعدادها للرد على إيران بعد الاتهامات الموجهة إليها بدعم الفصائل المسلحة في غزة، بما في ذلك تقديم الدعم المادي والعسكري لحركة حماس. وتأتي هذه التحركات في إطار استراتيجية إسرائيلية لاحتواء الوضع في غزة مع تزايد المخاوف من توسع الصراع في المنطقة.
وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد إيراني، وشدد على أهمية استهداف كافة الأطراف التي تدعم الهجمات ضد إسرائيل، سواء من غزة أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك الغارات الجوية على المنشآت والأنفاق العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وهذا جزء من حملة أوسع لشل قدرات الجماعات المسلحة ووقف إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة أيضًا وسط ضغوط دولية على إسرائيل لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للصراع، مع محاولة تهدئة الوضع مع إيران لتجنب توسيع دائرة الصراع إلى مواجهات إقليمية أوسع يمكن أن يشارك فيها حزب الله في لبنان ووكلاء آخرون. بدعم من طهران.