كتائب المجاهدين تعلن مسؤوليتها عن عملية مدينة بئر السبع
أعلنت كتائب المجاهدين – وحدة شهداء الداخلية “دحيم” مسؤوليتها الكاملة عن عملية إطلاق النار والطعن المزدوجة التي نفذت أمس الأحد 6 أكتوبر 2024، في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع المحتلة وأسفرت عن مقتل اثنين من الصهاينة المغتصبين. وإصابة 13. آخرين، بينهم حالات حرجة، بحسب اعتراف العدو.
وأكدت كتائب المجاهدين في بيانها اليوم الاثنين: نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية النوعية الجديدة. نزف حتى الموت على أبناء شعبنا وأمتنا فارسهم المغوار الشهيد المجاهدون أحمد سعيد سليمان العقبي ابن وحدة “دحيم” من شهداء الداخلية الملحقة بكتائب المجاهدين من سكان بلدة حورة في النقب المحتل.
حدث ذلك في ذروة الاستنفار الأمني للعدو
وقال البيان: إن هذه العملية البطولية، التي تمت في ذروة الاستنفار الأمني للعدو، هي جزء من ردنا الطبيعي والمستمر على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في فلسطين ولبنان، وكذلك على الشعب الفلسطيني. الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة الصابر، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، والجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة نتنياهو النازية ضد أسرانا البواسل.
وقالت كتائب المجاهدين: العملية الموحدة “دحيم” اليوم جاءت بعد العملية النوعية للشهيد البطل محمد شهاب في الرملة، وعملية الشهيد المجاهد صلاح الشواهين في الخليل والتي تتزامن مع عمليات خلايا مجموعاتنا في الخليل. الضفة الغربية لنا تأكيد على أن دماء الأبرياء تسفك على يد الصهاينة النازيين. إن جرائم نتنياهو وعصابته الإجرامية لن تمر مرور الكرام، وسيدفعون ثمنها غاليا.
سنواصل جهادنا وعملياتنا
وأضافت: ونحن إذ ننقل بشرى هذه العملية المباركة إلى شعبنا وأمتنا المكلومة، نجدد التأكيد على أننا مستمرون في جهادنا وعملياتنا، وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على أي شبر من أرضنا المباركة، وعليه يجب أن ننتظر المزيد من القوة من مجاهدينا، وإجراءاته الأمنية لن تمنعنا من مهاجمته وقطعان مستوطنيه الجبناء. عملية اليوم هي جزء من سلسلة عملياتنا القادمة إن شاء الله ويبقى الحساب مفتوحا.