حزب الله: استهدفنا تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي غرب كريات شمونة
أعلن حزب الله اليوم أنه هاجم تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي غرب كريات شمونة بوابل من الصواريخ في إطار التصعيد العسكري المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يحددها.
وفي بيان منفصل، أعلن حزب الله أنه قصف تجمعا آخر لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفار يوفال بصواريخ إضافية، مواصلة لسلسلة الهجمات التي شنها الحزب ردا على القصف الإسرائيلي المستمر لمناطق في إسرائيل ارتكب هجمات ضد أهداف إسرائيلية. في جنوب لبنان.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد كبير على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة منذ أسابيع، فيما تخشى إسرائيل بدورها من توسع الحرب وتشن ضربات جوية مكثفة على حزب الله. وهاجمت مواقع في البلاد أكثر من 110 أهداف عسكرية في الساعات الأخيرة لمهاجمة البنية التحتية العسكرية للحزب.
في غضون ذلك، يواصل المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف التصعيد المتزايد بين الجانبين، خشية تداعياته الخطيرة على استقرار المنطقة.
ميقاتي يدين العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش اللبناني في الجنوب
أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اليوم بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قاعدة للجيش اللبناني في جنوب لبنان. ووصف ميقاتي هذا الاعتداء بأنه “جريمة إسرائيلية مستمرة” تستهدف سيادة لبنان وتهدد أمنه واستقراره.
وقال ميقاتي في تصريحاته: “نرفع هذه الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق لبنان إلى المجتمع الدولي الذي يظل صامتا إزاء الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة”. ودعا ميقاتي الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى التحرك العاجل للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليه وحذر لبنان من أن استمرار هذا العدوان قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
وتأتي تصريحات ميقاتي على خلفية تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية وحزب الله تفجيرات، مما يزيد من احتمال نشوب صراع واسع النطاق. **فتحت القوات الإسرائيلية النار مؤخرًا على ثلاثة مواقع لليونيفيل في جنوب لبنان، وفقًا لمصدر في الأمم المتحدة**، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة.
كما وقعت “هجمات صاروخية متبادلة” في المنطقة حيث أطلقت فصائل من لبنان حوالي 100 صاروخ على مناطق في شمال إسرائيل، مما أثار التوترات العسكرية على الجانبين.
وعلى الساحة الدبلوماسية هناك جهود مكثفة لوقف التصعيد، حيث أكد ميقاتي أنه تم تكثيف الاتصالات الدبلوماسية قبيل اجتماع مجلس الأمن بهدف السعي إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 الذي يتضمن التزام الطرفين بوقف إطلاق النار. الهدوء يوفر. كما أشار إلى الاتصالات الجارية بين الولايات المتحدة وفرنسا لبحث الحلول الدبلوماسية للمساعدة في تهدئة الوضع المتدهور على الحدود الجنوبية للبنان.
ويأتي هذا التصعيد المتزايد على خلفية إدانات واسعة النطاق في لبنان، حيث دعا المسؤولون اللبنانيون المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والحد من تفاقم الأزمة التي تهدد الأمن في لبنان والمنطقة.