العثور على جثمان المستشار العسكري الإيرانى في موقع اغتيال حسن نصرالله
أعلن الحرس الثوري الإيراني، العثور على جثة اللواء عباس نيلفروشان، كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذي استشهد مع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله خلال غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال بيان الحرس الثوري: “بعد عدة أيام من البحث المكثف، تم العثور على جثة اللواء عباس نيلفروشان الذي استشهد في الهجوم الصهيوني مع سيد المقاومة الشهيد حسن نصر الله”.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله، عندما ذكرت صحيفة معاريف أن رجلاً صافح نصر الله وقام بتلطيخ يديه بمادة ساعدت القوات الإسرائيلية على تعقبه. وقالت الصحيفة إن طائرات الاحتلال شنت هجمات على مقره في الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى مقتله بعد تسرب غازات سامة إلى الغرفة التي كان يختبئ فيها.
يشار إلى أن عملية سهام الشمال التي شنتها إسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الماضي في لبنان، أسفرت عن اغتيال نصر الله وغيره من قادة حزب الله، مما دفع الحزب إلى مواصلة قصف إسرائيل ردا على هذه الهجمات.
صفارات الإنذار تدوي في مسجاف عام بعد إطلاق صواريخ من لبنان
شهدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم، توتراً متزايداً بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقة مسغاف عام بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتأتي هذه التطورات على خلفية تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الشمالية.
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إطلاق صفارات الإنذار عقب اكتشاف عدة صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل. وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية استنفرت فيما حاولت منظومة القبة الحديدية اعتراض الصواريخ الموجهة نحو المنطقة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حرج بالمنطقة، حيث تصاعدت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وهناك مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وأكدت وسائل إعلام محلية أن السلطات الإسرائيلية دعت السكان في المنطقة إلى اتباع التعليمات والبقاء في الملاجئ حتى زوال الخطر.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش يقوم بتحليل مصدر إطلاق الصواريخ وتقييم الوضع على الحدود، في انتظار الرد الإسرائيلي على هذه الهجمات. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، لكن التوترات المتصاعدة في المنطقة تشير إلى احتمال تورط أطراف تابعة لحزب الله.
وكرد أول على هذا التصعيد، عقدت القيادة الأمنية الإسرائيلية اجتماعا طارئا لبحث تطورات الوضع الأمني في الجليل الأعلى وعلى الحدود الشمالية. وأكدت مصادر حكومية أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجوم على أراضيها، وأن الرد سيكون متناسبا مع مستوى التهديدات التي تواجهها.