ما تفاصيل المقترح الأمريكي لـ«اليوم التالي» بعد حرب غزة؟
أفادت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة طرحت مقترحاً لـ “اليوم التالي” بعد انتهاء الحرب على غزة، يحدد مبادئ إنشاء “إدارة مؤقتة” في قطاع غزة ويقوم على افتراض التدخل العربي وإزالة نفوذ حماس في غزة.
وبينما أبدت إسرائيل سريعا موقفا إيجابيا من الاقتراح، لم يقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ردا رسميا على الاقتراح وسط مخاوف عبر عنها مسؤولون فلسطينيون بشأن عدم وجود آلية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة. المفاوضات دون مسار واضح.
ولا تزال القيادة الفلسطينية تدرس مضامين ربط الإصلاحات الحكومية بهذه العملية وتتساءل عما إذا كانت الاتفاقيات تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته بشكل كافٍ.
وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، قدمت واشنطن الوثيقة المعروفة باسم “الورقة غير الرسمية”، والتي تهدف إلى “تحقيق الاستقرار في غزة وإعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية” بناء على “رقابة جهات إقليمية ودولية”. ” .
ويدعو الاقتراح السلطة الفلسطينية إلى دعوة الهيئات الدولية للمساعدة في بناء الهياكل الإدارية والأمنية في غزة، وتشكيل “مجلس تنفيذي للبعثة الانتقالية” بمشاركة ممثلين مدنيين فلسطينيين.
وسوف تستأنف الوزارات المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤوليتها في توفير الخدمات الأساسية مثل الخدمات المصرفية والطاقة والرعاية الصحية. وفي هذه الأثناء، يجري العمل على تدريب وتجهيز قوات أمن فلسطينية جديدة غير تابعة لحماس لتتولى واجبات الحفاظ على النظام العام (قوة شرطة).
وتنص الخطة على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من غزة، مع تولي الحكومة المؤقتة المسؤولية، على أن يُترك توقيت وشروط هذا الانسحاب، وكذلك نقل مهام الأمن العام، لتقدم المفاوضات.
وتدعو الوثيقة الدول العربية القادرة ماليا إلى تقديم الدعم المالي خلال “الفترة الانتقالية” و”تجميع الموارد الدولية في صندوق” مخصص لإعادة بناء غزة.
الإدارة المدنية التي دمرتها في غزة، على استكمال مهمة ومع الأمم المتحدة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مع ضمان عدم ارتباطها بأي شكل من الأشكال «المنظمات الإرهابية».
وتحدث عن وجوب الالتزام بعدم اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية تعرقل تحقيق السلام، كما تقوم بتنفيذ الإنجازات السابقة، مثل يحدث شرم الشيخ والعقبة. ونؤكد أهمية توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، كخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.