العالم

حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر

وقال حفيد الخميني حسن الخميني بعد الإعلان عن اغتيال حسن نصر الله: “هذه الجريمة لن تغفر ولن تمر دون رد، وهي تتطلب تحركا موحدا ودقيقا من جانب المقاومة”.

 

حماس تنعي وفاة حسن نصر الله

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى مع عدد من القادة شهداء في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، فضلاً عن دعم شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدو الصهيوني.

وقالت حماس في بيان لها منذ قليل: نعرب عن خالص تعازينا وتعاطفنا وتضامننا مع الشعب اللبناني الشقيق والأخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأضافت حماس: “إننا ندين بشدة هذا العدوان الصهيوني الهمجي والاعتداء على المباني السكنية في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان والمجزرة والجريمة النكراء التي تثبت مرة أخرى مدى دموية ووحشية هذا الاعتداء”. إن الاحتلال كيان خسيس يستهتر بكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية. وفي مواجهة الصمت والعجز والفشل الدولي، يشكل ذلك تهديدا واضحا للسلم والأمن الدوليين.

 

وتابعت: ننعى بكل الصبر والاعتبار فقدان سماحة السيد حسن نصرالله وإخوانه. ونستذكر بكل فخر وإجلال سيرته ومسيرته التضحية من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك. ومواقفه المشرفة الداعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الدعم البطولية لشعبنا ومقاومتنا لفيضان الأقصى، رغم حجم الضحايا وضخامة الجراح. التحديات حتى استشهد شهيداً، متخذاً في الوقت نفسه نفس النهج الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 

وجددت حماس تحميل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء وتأثيرها الخطير على أمن واستقرار المنطقة. كما تتحمل الحكومة الأميركية مسؤولية استمرار دعمها لهذا الاحتلال على المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية، واستمرار صمتها وعدم إدانة وتجريم وإدانة وقف الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

وأضافت: “إننا في حركة حماس وأمام هذه الجريمة والمذبحة الصهيونية، نريد أن نجدد تضامننا المطلق والعمل مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان الملتزمين بالعمل إلى جانب شعبنا وشعبنا”. إن المقاومة في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته إلى الحرية والاستقلال هو الطريق الذي سلكته كافة قوى الأمة الحية وجماهيرها. ويجب على شعوب العالم الحرة والنبيلة أن تتحد.

 

وأشارت حركة حماس إلى أن هذه الدماء الطاهرة التي سفكت في النضال من أجل نصرة شعبنا ومقاومتنا في ظل طوفان الأقصى في ريف لبنان، اختلطت بدماء قوافل الشهداء الأبرار في الوطن. قطاع غزة والضفة الغربية والإباء والصمود والقدس سيكونون لعنة تصيب هذا العدو الصهيوني وسيعشقه نوره ومدى وصوله. طريق شعبنا ومقاومتنا الذين لا يعرفون كيف ينكسرون أو يستسلمون.

 

وأضاف البيان: لقد أثبت التاريخ أنه كلما استشهد قادتها، حل محل المقاومة ضد العدو الصهيوني بكل فصائله ومواقعه، على نفس المسار، جيل من القادة الأكثر شجاعة وقوة وإصرارا على المواجهة. مع مواصلة هذا العدو الصهيوني حتى دحره وإخراجه من بلادنا ومنطقتنا، وأنا على ثقة ويقين أن هذه الجريمة وكل جرائم واغتيالات الاحتلال لن تؤدي إلا إلى تعزيز المقاومة في لبنان وفلسطين بالإصرار والعزيمة. والمضي بكل قوة وشجاعة وعزة على طريق الشهداء وبذل تضحياتهم والسير على خطاهم ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى انتصار الاحتلال ودحره.

 

وختمت حماس بيانها: رحم الله سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه وزملائه القادة الذين وقفوا معه شهداء على طريق تحرير القدس والأقصى في معركة فيضان الأقصى. نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بعظيم رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهلهما وإخوانهما وأحبائهم والشعب اللبناني الصبر وحسن العزاء، و(إنا لله وإنا إليه راجعون). .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى